أصبحت الهجمات الليلية للحوثيين من اليمن على إسرائيل ظاهرة مقلقة تثير أسئلة صعبة حول السياسة الأمنية الحالية. منذ بداية الهجمات، يجد المواطنون الإسرائيليون أنفسهم تحت تهديد مستمر، حيث يؤدي إطلاق الصواريخ ليلاً إلى تعطيل حياتهم اليومية وخلق واقع أمني معقد.
في رأيي، إنها مسألة مال ومصالح، لأنه طالما هناك حرب، تبقى الحكومة الحالية في السلطة، والصواريخ من اليمن لم تسبب دماراً كبيراً (حتى الآن). فقد قدمت حكومة إسرائيل (بينيت، نتنياهو، لابيد) أموالاً لحماس، وعرفوا أنهم خطيرون لكنهم لم يتوقعوا قدرتهم على تنفيذ 7 أكتوبر، ومع اليمن قد تنتهي لعبة المال والسياسة بكارثة كبيرة أيضاً.
وفقاً للبيانات الرسمية، ينجح الحوثيون في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل بمعدل مرة أو مرتين أسبوعياً. استراتيجيتهم واضحة: إطلاق الصواريخ ليلاً، عندما يكون السكان في منازلهم، بهدف تعطيل الحياة اليومية وخلق ضغط نفسي مستمر على المواطنين.
يثير الرد العسكري الإسرائيلي على هذه الهجمات تساؤلات عديدة. فالردود العسكرية المحدودة وغير الفعالة بشكل كافٍ تثير أسئلة حول الاستراتيجية الشاملة في التعامل مع التهديد اليمني. إن حقيقة أن جيش الدفاع الإسرائيلي، الذي يعتبر أقوى جيش في المنطقة، يجد صعوبة في ردع دولة مصنفة بين أقل الدول تطوراً في العالم، تتطلب دراسة معمقة.
الصور: المسلحون الحوثيون، المحتوى وفقاً للمادة 27أ
* رئيس الوزراء – من صفحة بنيامين نتنياهو على فيسبوك
* بتسلئيل سموتريتش – من صفحته على فيسبوك
* يسرائيل كاتس – من صفحة يسرائيل كاتس على فيسبوك
المحتوى وفقاً للمادة 27أ