اللغة العربية

الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) يصفون 11 مسلحاً من مجزرة 7 أكتوبر

في عملية خاصة، تمت تصفية تسعة مسلحين، من بينهم المسؤولون عن اختطاف الجندي شاكيد داهان والمسؤولون عن قتل عنبار هايمان
photo_6035088449075267129_w

في عملية خاصة أُطلق عليها اسم "عوز وحيرب" (قوة وسيف)، قامت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك بتصفية 11 مسلحاً شاركوا بشكل فعال في مجزرة 7 أكتوبر. بدأت العملية يوم الثلاثاء، 18 مارس 2025، بقيادة القيادة الجنوبية وبالتعاون مع قسم الاستخبارات وسلاح الجو.

وفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي، من بين المصفّين مسلحون رئيسيون شاركوا بشكل فعال في قتل واختطاف جنود ومدنيين إسرائيليين. تمت تصفية تسعة من أصل 11 مسلحاً في إطار عملية "عوز وحيرب"، بينما تمت تصفية اثنين آخرين بشكل مستهدف في هجمات سابقة.

من بين المسلحين الذين تمت تصفيتهم في عملية "عوز وحيرب" حسن ناعم، الذي كان مسؤولاً عن اختطاف الرقيب شاكيد داهان. كما تمت تصفية إسماعيل شخشخ، المسؤول عن قتل مدنيين إسرائيليين، وإلقاء قنابل على ملجأ في مفترق رعيم، وإطلاق صاروخ أرض-جو صغير داخل أراضي دولة إسرائيل.

مسلح آخر تمت تصفيته هو جلال قرعان، الذي شارك في قتل عنبار هايمان. اقتحم قرعان موقع حفلة "نوفا" والقواعد العسكرية، وقتل مدنيين إسرائيليين، وقام بتصوير ونشر مقاطع الفيديو عبر الإنترنت.

كما تمت تصفية المسلحين محمد عيسى، الذي اقتحم كيبوتس مفلسيم وشارك في المجزرة؛ ومحمد شبكي، وفارس قرشين، ويحيى أسطل ومحمد أسطل، الذين اقتحموا جميعهم الأراضي الإسرائيلية وشاركوا في المجزرة. بالإضافة إلى ذلك، تمت تصفية المسلح محمد صقر، الذي اقتحم كيبوتس نير عوز وشارك في المجزرة.

تمت تصفية مسلحين رئيسيين آخرين في هجمات الجيش الإسرائيلي والشاباك قبل بدء عملية "عوز وحيرب": محمد عصفور، الذي كان متورطاً في الهجوم على مقر قائد اللواء الجنوبي أثناء اختطافهم في مجزرة 7 أكتوبر، وخالد الدين، الذي كان مسؤولاً عن قتل مدنيين إسرائيليين واستخدم ممتلكات أريك وهوديا بيريتس خلال المجزرة.

هذا إنجاز استخباراتي وعملياتي كبير لقوات الأمن الإسرائيلية، يعكس الجهود المستمرة لتصفية المسؤولين عن مجزرة 7 أكتوبر. يبرز هذا النشاط قدرات التعقب والتصفية الدقيقة للجيش الإسرائيلي والشاباك، حتى بعد فترة طويلة من الأحداث.

تشكل التصفيات المستهدفة عنصراً إضافياً في الجهود الإسرائيلية لتقديم جميع المتورطين في المجزرة للعدالة، وترسل رسالة واضحة بأن دولة إسرائيل ستواصل ملاحقة وتصفية كل من شارك في أحداث 7 أكتوبر، سواء على المدى القصير أو الطويل.

تأتي العملية بعد حوالي عام ونصف من مجزرة 7 أكتوبر، وتظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية تواصل جمع المعلومات الاستخباراتية والعمل بشكل منهجي ضد المسلحين الذين شاركوا في الأحداث. في بيانه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي والشاباك سيواصلان العمل ضد جميع من شاركوا في المجزرة القاتلة في 7 أكتوبر.

على الرغم من مرور شهور عديدة منذ المجزرة، تؤكد العملية على تصميم إسرائيل على مواصلة العمل ضد جميع العناصر المتورطة فيها، وعلى القدرة الاستخباراتية والتشغيلية لتحديد وتصفية المسلحين بطريقة مستهدفة ودقيقة، حتى بعد مرور وقت طويل.

خلال مجزرة 7 أكتوبر، اقتحم مئات مسلحي حماس ومنظمات أخرى الأراضي الإسرائيلية، وقتلوا مئات المدنيين والجنود، واختطفوا عشرات الإسرائيليين وارتكبوا فظائع. تعد العملية الحالية استمراراً مباشراً للجهود الإسرائيلية لتقديم المسؤولين للعدالة ومنعهم من مواصلة العمل ضد دولة إسرائيل.

"عوز وحيرب" هي جزء من حملة أوسع تشنها إسرائيل ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، وتوضح الالتزام العميق لقوات الأمن بتحقيق العدالة لضحايا المجزرة وعائلاتهم.

المصدر: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي

אהבתם שתפו :