وصل يردن بيبس، الذي أُعيد صباح اليوم (السبت) ضمن صفقة تحرير المختطفين، إلى مستشفى شيبا برفقة والده إيلي وأخته عوفري. وفي أول توثيق للحظة تحريره، ظهر بيبس في المروحية وهو يشكر الشعب الإسرائيلي على دعمه المتواصل.

يمثل تحرير بيبس لحظة معقدة بشكل خاص في قصة المختطفين، حيث لا تزال زوجته شيري وطفلاه كفير وأريئيل محتجزين لدى حماس في غزة. بيبس، الذي خرج من الغرفة المحصنة لحماية عائلته في 7 أكتوبر، يعود الآن إلى واقع مختلف تماماً عما عرفه.

فور تحريره، تلقى بيبس لوحاً قابلاً للمسح من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي كتب عليه رسالة مؤثرة: "أشكر كل شعب إسرائيل على الدعم والمساعدة. سمعت من عائلتي أنكم ناضلتم من أجلي وأريد أن أقول شكراً جزيلاً. أقدر ذلك كثيراً، وهذا ليس أمراً مفروغاً منه." وبشكل مؤثر خاص، لم ينس بيبس الإشارة إلى عيد ميلاد جده يحيئيل التسعين.

نشرت عائلة بيبس بياناً في أعقاب تحريره: "يردن في البيت. عاد إلينا ربع القلب بعد 15 شهراً طويلاً. لا توجد كلمات تصف شعور الارتياح عند احتضان يردن، وعناقه وسماع صوته." مع ذلك، شددت العائلة على أن "البيت ناقص" وذكّرت بأن يردن يعود إلى "واقع لا يُطاق".

طلبت العائلة من الجمهور احترام خصوصية يردن ومنحه المساحة اللازمة للتعافي جسدياً ونفسياً. "سنأخذ بضعة أيام للم الشمل مع يردن،" قالت العائلة، "لكننا نواصل الأمل والدعوة لعودة شيري، والأطفال وجميع المختطفين."

في الوقت نفسه، شكرت العائلة الشعب الإسرائيلي وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وقدمت تعازيها لعائلات الجنود الذين سقطوا في المعركة. ودعوا إلى مواصلة إسماع أصوات المختطفين الذين ما زالوا في الأسر: "رجاءً واصلوا إسماع أصواتهم والإلحاح على عودتهم. ساعدونا في إيصال هذا الصوت الآن أكثر من أي وقت مضى. من أجل يردن ومن أجل الجميع."

تم تحرير بيبس ضمن المرحلة الرابعة من المرحلة الأولى في صفقة تحرير المختطفين. التقى بأفراد عائلته في معسكر رعيم، ومن هناك نُقل بالمروحية إلى مستشفى شيبا لمواصلة العلاج والتعافي.

المصدر: الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي