نشر النائب أحمد طيبي على منصة X (تويتر سابقاً) اتهامات خطيرة ضد جيش الدفاع الإسرائيلي. حيث غرّد طيبي في حسابه مقتبساً كلام العميد يتسحاق كوهين، قائد الفرقة 162 العاملة في شمال قطاع غزة، مع إعطاء كلماته معنىً مختلفاً عن سياقها الأصلي.
كتب أحمد طيبي في تغريدته: "إسرائيل لا تنكر حتى أنها تمارس التطهير العرقي"، مستنداً إلى تصريحات القائد الذي قال "لن يعود أحد إلى القسم الشمالي… تلقينا أوامر واضحة جداً. مهمتي هي خلق 'تطهير منطقة'."
وفي حين يؤكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن عملياته تهدف إلى القضاء على البنية التحتية الإرهابية لحماس وحماية المواطنين الإسرائيليين، اختار طيبي تفسير المصطلح العسكري "تطهير منطقة" كاعتراف بسياسة التطهير العرقي.
تصريحات عضو الكنيست طيبي الاستثنائية تشكل حلقة إضافية في سلسلة تصريحاته المثيرة للجدل في الآونة الأخيرة، والتي أثارت استياءً شديداً في الخطاب العام الإسرائيلي. وقد نفى كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية اتهاماته الخطيرة بشكل قاطع، مؤكدين أنها تشويه متعمد وموجه للواقع العملياتي في ساحة القتال.
في الوقت نفسه، تواصل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العمل في قطاع غزة بحزم واحترافية، مع الالتزام الصارم بمبادئ القانون الدولي وبذل جهود متواصلة للحد من الإضرار بالسكان المدنيين غير المتورطين.
المصدر: صفحة أحمد طيبي على فيسبوك & Yosef Abo Sultan