كشفت وثائق مروعة عثر عليها جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) خلال العملية البرية في قطاع غزة الوجه الحقيقي لحكم الإرهاب الذي تمارسه حماس، والمعاملة القاسية للسكان المدنيين تحت حكمها.
في التوثيق الذي تم العثور عليه في الموقع 17 في القطاع، تم الكشف عن أساليب تحقيق وحشية تُستخدم ضد المدنيين الغزيين المشتبه في معارضتهم لنظام حماس. المواد، التي تم تأريخها للفترة 2018-2020، تظهر نظاماً منهجياً من القمع وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية.
يؤكد التوثيق ما كنا نعرفه طوال السنوات – حماس لا تهتم برفاهية سكان غزة بل تستخدمهم كأداة لترسيخ حكمها القاسي. إنه نظام إرهابي يدير نظاماً متطوراً من التخويف والقمع ضد السكان المدنيين.
تثير المواد المكتشفة أسئلة صعبة حول الثمن الذي يدفعه سكان غزة تحت حكم حماس، المنظمة التي تم انتخابها في عام 2006 لكنها حولت القطاع إلى دولة إرهاب. تُوثق مقاطع الفيديو تحقيقات عنيفة وتعذيب وإيذاء منهجي للمشتبه في معارضتهم للحكم.
أنشأت حماس نظاماً متقناً من القمع والإسكات. كل تعبير عن المعارضة أو النقد يواجه رداً عنيفاً. يعيش السكان في خوف دائم.
بالتزامن مع الكشف عن المواد، تواصل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك نشاطها في القطاع لتحديد وتدمير البنية التحتية للإرهاب. تعزز النتائج الجديدة الادعاء بأن حماس تستخدم موارد القطاع ليس لرفاهية السكان، بل لترسيخ حكمها الإرهابي.
وذكر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أن المواد المكتشفة سيتم تقديمها إلى جهات دولية كدليل إضافي على جرائم حماس ضد السكان المدنيين، وأن جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل العمل لحماية المواطنين الإسرائيليين وكشف جرائم المنظمة.